242 استمتعت بالكثير من محبة الله

1 أنا شخص فاسد تملؤني شخصية شيطانية. دينونة كلامك وكشفه يشعرانني بالخجل. لقد رأيت أن فسادي عميق للغاية، ولدي القليل من الشبه الإنساني، وأفتقر إلى أي واقع للحق. هذا يحزن قلبي، وأبكي بهدوء متألمًا. لماذا لا يمكنني إرضاؤك؟ بعد رؤيتي أن كلامك هو الحق، لم أعد ضائعًا يكتنفني اليأس. محبتك تكسر قلبي، محبتك تجعل دموعي تتدفق كالأمطار. لقد أخضعت محبتك قلبي، وجعلتني أحبك كثيرًا. لقد اكتسبت الحق باتباعك، أنت وحدك حلو للغاية.

2 بعد خضوعي لدينونة كلامك، رأيت بوضوح حقيقة فسادي. أفتقر إلى أية إنسانية أو إحساس، لكنني ما زلت متعجرفًا ولدي بر ذاتي. ما أعيشه هو شخصية شيطانية، لكنني أعتقد أن لدي إنسانية جيدة. لقد رأيت أن فسادي عميق للغاية وأحتاج إلى تطهيرك وخلاصك. كل كلمة من دينونتك تكشف مصدر فسادي. أنا أتوب وأخرُّ أمامك ساجدًا، لقد رأيت برك. خضوع البشرية الفاسدة للدينونة والتطهير ما هو إلا محبتك. والعيش أمامك اليوم هو خلاصك بالكامل. أربح نعمة خلاصك، وحبي لك يصبح أكثر نقاءً.

3 قد أكون وسط تجربة، لكن قلبي يشعر بمحبتك. من خلال التنقية يصبح كلامك راحتي، أعلم أنك تكملني. نيل التطهير والخلاص منك هو حقا نعمتك. لقد رأيت ما هو الحب الكبير المخفي في دينونتك وتوبيخك. أشعر بالسعادة لأنني أستطيع أن أحبك، لا أستطيع أن أحجم عن تسبيحي لك. حبك كبير للغاية، حقيقي للغاية، جميل للغاية، واستمتاعي لا حدود له. أنت تملك قلبي تمامًا، وسأمجِّدك وأشهد لك دومًا. أتمنى أن أحبك طوال أيام حياتي، لكي تربح حبي. لقد منحتني الكثير من الحب، وأتمنى أن أحبك إلى الأبد.

السابق:  241 محبة الله دائمًا أبدًا في قلبي

التالي:  243 قلبي لا يطلب شيئًا آخر

محتوى ذو صلة

166 ألفا عام من التَوْقِ

المقطع الأولتسبّب تجّسد الله في زعزعة العالم المتديّنواضطراب نظامه الديني،ويَرَجُّ أرواح من كانوا يتوقون لظهور الله، يتوقون لظهور الله.من...

270 قلب وفيّ لله

1 يا إلهي! إنّي لا أملك سوى هذه الحياة. ومع أنها لا تساوي الكثير لكَ، إلا أنّي أتمنى أن أكرّسها لك. ومع أنّ الناس لا يستحقّون أن يحبّوك،...

660 أغنيَّة الغالبين

المقطع الأولالملكوت يتنامى في هذا العالم.الملكوت يتنامى في هذا العالم.يتشكَّل بين البشر، ويعلو بينهم.لا يمكن لأيِّ قوّةٍ تدمير ملكوت...

إعدادات

  • نص
  • مواضيع

ألوان ثابتة

مواضيع

الخط

حجم الخط

المسافة بين الأسطر

المسافة بين الأسطر

عرض الصفحة

المحتويات

بحث

  • ابحث في هذا النص
  • ابحث في هذا الكتاب

Connect with us on Messenger