19. تخلصت من شعوري بالدونية

لقد وُلدتُ في أسرة مزارعين عادية. وبسبب طبيعتي الانطوائية وعدم ميلي إلى التحدث، كثيرًا ما قال أفراد أسرتي وأقاربي منذ طفولتي إنني غير لبقة ولستُ محبوبة مثل أختي. وعندما بدأتُ العمل خارج المنزل، لم أكن جيدة في التعامل مع الآخرين أو في إرضاء رؤسائي، فكانت الأعمال الحقيرة والمرهقة تُسند إليَّ بشكل أساسي في معظم الأحيان، وكثيرًا ما سخر مني زملائي لكوني بطيئة الفهم ولعدم معرفتي بكيفية التكيف مع المواقف. في قرارة نفسي، تقبّلتُ تقييمهم لي بأنني بطيئة الفهم ولستُ سريعة البديهة، وأنني لا أجيد التعامل مع الناس، فأصبحتُ أكثر انطواءً. كثيرًا ما اعتراني الحزن بسبب تلعثمي في الكلام؛ خاصةً عندما كنتُ أرى أشخاصًا فصحاء وسريعي البديهة، فكنتُ أحسدهم، وأعتقد أن أمثالهم محبوبون أينما ذهبوا. بعد إيماني بالله، كنتُ متحفظة جدًا في البداية عند حضور الاجتماعات، كنت قلقة من أن تتسبب شركتي المتلعثمة في جعلي أضحوكة بين الإخوة والأخوات، لكن كثيرًا ما شجعني الإخوة والأخوات على الشركة بدرجة أكبر. رأيتُ كيف كان الإخوة والأخوات يشاركون حالاتهم ومشاكلهم ببساطة وانفتاح، ولم يكن أحد يحتقر أي شخص يفتقر إلى بعض الأمور أو ينظر إليه بازدراء، مما جعلني أشعر بقدر كبير من التحرر. وشيئًا فشيئًا، بدأتُ أتحدث أكثر فأكثر، لقد أحببتُ حقًا هذا النوع من الحياة في الكنسية.

وفي فبراير 2023، أصبحتُ شماسة سقاية، وكانت الأخت التي كنتُ أسقيها، رويجينغ، تتمتع بمستوى قدرات جيد. في بعض المرات، حضرتُ اجتماعات معها، ولاحظتُ أن شركتها كانت واضحة للغاية، وأن رؤيتها للمشاكل لم تكن أقل من رؤيتي، لذلك عندما حضرت الاجتماعات مع رويجينغ مجددًا، شعرت بأنني مقيدة بعض الشيء، ظنًا مني أن ذهنها أكثر حدة، وأن مستوى قدراتها يفوق مستوى قدراتي. شعرتُ أن محاولة سقيها كانت تفوق قدرتي، لذلك عندما كانت تمر بحالة سيئة، كنتُ أكتفي بالتحدث معها عنها بإيجاز ثم أغير الموضوع، خشية أن تجعلها شركتي السطحية تنظر إليّ نظرة دونية. ذات مرة، علمتُ أن رويجينغ لديها شخصية متكبرة بشكل واضح وتميل إلى تقييد الآخرين بكلامها، فأردتُ أن ألفت انتباهها إلى هذه المشكلة. لكن عندما فكرت في أنها كانت تتمتع بمستوى قدرات جيد وأنها فصيحة، وكانت فعالة في واجبها، بدا لي أن قدرًا من الغرور أمر طبيعي. علاوة على ذلك، كنت أرى مستوى قدراتي ضعيفًا، ولم تكن قدرتي على التعبير عن نفسي جيدة. إذا لم يكن بإمكاني أن أقدم شركة معها بوضوح وأحل مشكلاتها، فقد تسخر مني. لذلك، اكتفيتُ بذكر غرورها بإيجاز ثم انتقلت إلى موضوع آخر. وفي مرة أخرى، خلال اجتماع، تحدثت رويجينغ عن معارضة عائلتها لإيمانها بالله، وقالت إنها كانت تشعر بشيء من التقييد بسبب ذلك. كنت قد مررت باختبارات مماثلة واعتقدت أنه بإمكاني أن أقدم شركة لها حول هذا الأمر، لكن حالما تفوهت ببعض الكلمات، قالت رويجينغ إنها غير متأثرة بمشاعر عائلتها. لكن الحقيقة أن قيودها العاطفية كانت تؤثر بالفعل على واجبها، وكنتُ أعلم أنه يجب عليَّ أن أقدم شركة لها حول هذا الأمر بأسرع ما ممكن. ولكن عندما سمعتها تقول ذلك، لم أجرؤ على مواصلة الشركة، وفكرتُ: "هل إذا استمريتُ في الشركة، ستظن رويجينغ أنني ألحّ عليها وأنني عاجزة عن إدراك حقيقة الأمور؟ من الأفضل ألا أحرج نفسي أكثر من ذلك، تتمتع رويجينغ بمستوى قدرات جيد وليست بحاجة إلى أن أقدم لها شركة. فهي بإمكانها طلب الحق وحل هذه المشكلة بنفسها". لذا، لم أواصل الشركة. لكن لم تتحسن حالة رويجينغ بعد ذلك، وتأثَّر واجبها.

بعد ذلك، في كل مرة حضرتُ فيها اجتماعًا مع رويجينغ، كنتُ أشعر بتقييد شديد، خوفًا من أن يجعلها ضعف شركتي تنظر إليّ نظرة دونية. شعرت بالعذاب والسلبية الشديدين، لأنني لم أتمكن من تقديم الشركة التي كان ينبغي عليَّ تقديمها، ولم أستطع أن أتمِّم مسؤولياتي. شعرتُ أنني أعيش حياة بائسة. ظللت أسأل نفسي: "لماذا أعيش بهذا القدر من التعب؟". كنت حتى ألوم الله لأنه لم يمنحني مستوى قدرات جيد، ورغبتُ في الهروب من هذا الوضع وتغيير واجبي. كنتُ أعلم أن حالتي لم تكن على ما يرام، فصليتُ إلى الله قائلة: "يا الله، أنا الآن مقيدة جدًا في واجبي، وأشعر بالتعب الشديد والمرارة، ولا أعرف كيف أعالج هذه الحالة. أرجو أن تنيرني وترشدني لأعرف نفسي وأخرج من هذه الحالة الخاطئة". بعد الصلاة، بحثتُ عن كلمات الله ذات الصلة لقراءتها. يقول الله القدير: "ثمة بعض الأشخاص الذين كانوا يبدون في طفولتهم، عاديي المظهر وغير قادرين على التعبير، وليسوا سريعي البديهة، مما جعل الآخرين في عائلاتهم وبيئاتهم الاجتماعية يقيِّمونهم تقييمات سلبية لهم، قائلين أشياءَ مثل: "هذا الطفل بليد وبطيء ومتحدث أخرق. انظر إلى أطفال الآخرين، طلقاء الحديث لدرجة أنهم يستطيعون لف الناس حول إصبعهم الصغير. أما هذا الطفل فيظل متجهِّمًا طوال اليوم. لا يعرف ماذا يقول عند مقابلة الناس، ولا يعرف كيف يشرَح أو يبرِّر فِعله بعد ارتكاب خطأ ما، ولا يستطيع تسلية الناس. هذا الطفل أبله." يقول الآباء هذا، ويقول الأقارب والأصدقاء هذا، ويقول معلموهم هذا أيضًا. تمارِس هذه البيئة ضغطًا معيَّنًا وغير مرئيٍّ على هؤلاء الأفراد. ومن خلال اختبار هذه البيئات، يتطور لديهم نوع معيَّن من العقليَّة، دون وعيٍ منهم. أي نوع من العقليَّة؟ يظنون أنهم ليسوا حسني المظهر، وغير محبوبين جدًّا، وأنَّ الآخرين لن يكونوا سعداء أبدًا برؤيتهم. يظنون أنهم غير بارعين في الدراسة، وأنهم بطيؤون، ودائمًا ما يشعرون بالحرَج من فتح أفواههم والتحدُّث أمام الآخرين. إنهم يشعرون بحرج شديد للغاية حتى من قول شكرًا عندما يمنحهم الناس شيئًا ما، ويفكرون في أنفسهم: "لماذا أنا دائمًا معقود اللسان؟ لماذا يتحدث الآخرون بهذه السلاسة؟ أنا غبي فحسب!" يعتقدون لا شعوريًّا أنهم بلا قيمة، لكنهم ليسوا مستعدين بعد للاعتراف بأنهم عديمي القيمة إلى هذه الدرجة، وأنهم على تلك الدرجة من الغباء. دائمًا ما يسألون أنفسهم في قلوبهم: "هل أنا حقًّا بهذا الغباء؟ هل أنا كريه حقَّا إلى هذه الدرجة؟" آباؤهم وأمهاتهم لا يحبونهم، ولا إخوتهم وأخواتهم، ولا معلموهم وزملاؤهم في الصف. وأحيانًا ما يقول عنهم أهلهم وأقاربهم وأصدقاؤهم أشياء على غرار: "إنه قصير، وعيناه ضيقتان وأنفه صغيرة، وبشكل كهذا لن ينجح عندما يكبر." لذا، عندما ينظرون في المرآة، يرون عيونهم ضيقة بالفعل. في هذه الحالة، فإنَّ المقاومة والاستياء وعدم الاستعداد وعدم القبول تتحول تدريجيًّا في أعماق قلوبهم إلى القبول والاعتراف بعيوبهم ونواقصهم ومشكلاتهم. وعلى الرغم من أنهم يستطيعون قبول هذا الواقع، ثمة عاطفة مستمرة تنشأ في أعماق قلوبهم. ماذا تُسمى هذه العاطفة؟ إنها الدونيَّة. الأشخاص الذين يشعرون بالدونية لا يعرفون نقاط قوتهم. إنهم لا يظنون سوى أنهم غير محبوبين، ويشعرون دائمًا بأنهم أغبياء، ولا يعرفون كيفية التعامل مع الأشياء. باختصار، يشعرون أنهم لا يستطيعون فعل أي شيء، وأنهم ليسوا جذَّابين، وليسوا أذكياء، وأنَّ ردود فعلهم بطيئة. إنهم غير ملحوظين مقارنة بالآخرين ولا يَحصُلون على درجات جيدة في دراستهم. بعد نشأتهم في مثل هذه البيئة، تهيمن عليهم عقليَّة الدونية تدريجيًّا، وتتحوَّل إلى نوع من المشاعر الثابتة التي تتخلل ثنايا قلبك وتملأ عقلك. بغض النظر عما إذا كنت قد كبرتَ بالفعل، أو خرجتَ إلى العالم، أو تزوجتَ ورسخت مكانتك المهنية، وبغض النظر عن مكانتك الاجتماعية، فإن هذا الشعور بالدونية الذي زُرعَ في بيئتك بينما تنمو، لا يمكن التخلُّص منه. حتى بعد أن تبدأ في الإيمان بالله وتنضم إلى الكنيسة، تظل تعتقد أن مظهرك متوسط، وأنَّ مقدرتك الفكريَّة ضعيفة، وأنك لا تحسن التعبير ولا يمكنك فعل أي شيء. إنك تفكِّر: "سأفعل ما في وسعي فحسب. ليس عليَّ أنْ أطمح لأن أكون قائدًا، وليس عليَّ السعي إلى الحقائق العميقة، سأرضى بأن أكون الأقل أهمية، وسأدَع الآخرين يعاملونني كما يحلو لهم." ... ربما لا يكون هذا الشعور بالدونية فطريًّا فيك، ولكن على مستوى آخر، بسبب بيئتك العائلية والبيئة التي نشأت فيها، تعرضت لصدمات قوية نسبيًا أو أحكام غير لائقة، مما تسبَّب في ظهور الشعور بالدونية لديك" [الكلمة، ج. 6. حول السعي إلى الحق. كيفية السعي إلى الحق (1)]. من خلال كلمات الله، أدركتُ أن السبب وراء عيشي في كثير من الأحيان في كبت ويأس كان في الأساس بسبب عيشي تحت وطأة مشاعر الدونية السلبية. فمنذ طفولتي، لم أكن بارعة في الحديث؛ سواء في المنزل أو أثناء عملي في الخارج، وكان جميع أقاربي وزملائي يقولون إنني كنتُ غير لبقة وغير قادرة على إرضاء الناس، فشعرت بأنني كنت متلعثمة في الكلام، ولست حادة الذكاء، وأقل من الآخرين في كل شيء. وشيئًا فشيئًا، شعرت بالدونية أكثر فأكثر. وبعد إيماني بالله، استمر الوضع كما هو. خاصة عندما كنت أرى الإخوة والأخوات الذين كانوا أفضل مني، كنت أشعر أنني أقل منهم، مما جعلني أعيش في دوامة من المشاعر السلبية بشكل مستمر. وحينما كنتُ أتفاعل مع رويجينغ، كنتُ ألاحظ أنها سريعة البديهة وفصيحة،ّ وأشعر أن قدرتي على التعبير عن نفسي ومستوى قدراتي أقل من مستوى قدراتها، لذا كنتُ أشعر بالتقييد وعدم التحرر أثناء اجتماعي بها. وحتى عندما كنتُ أراها في حالة سيئة، لم أكن أجرؤ على أن أقدم لها شركة. كنتُ غارقة دائمًا في العيش في شعور سلبي بالدونية. كنتُ على دراية تامة أنه في بيت الله لا يوجد تمييز بين الأعلى والأدنى، ومع ذلك لم أتمكن من منع نفسي من التطلع إلى الأشخاص ذوي المواهب ومستوى القدرات الجيد، كما أنني كنت غير قادرة على رؤية عيوبي بشكل صحيح. كان هذا غالبًا ما يقيدني في واجبي، مانعًا إياي من كسب عمل الروح القدس وإرشاده. كنت أعلم أنه من الخطير الاستمرار على هذا النحو وأردت أن أسارع بقلب هذه الحالة.

فقرأتُ المزيد من كلمات الله: "بغض النظر عما يحدث له، عندما يواجه الجبناء بعض الصعوبات، فإنهم يتراجعون. لماذا يتراجعون؟ أحد الأسباب هو شعورهم بالدونيَّة. إنهم لا يجرؤون على المثول أمام الناس، لشعورهم بالدونيَّة، ولا يمكنهم حتى تحمُّل الالتزامات والمسؤوليات التي عليهم تحمُّلها، ولا يمكنهم تحمُّل ما هم قادرون بالفعل على تحقيقه في نطاق قُدرتهم ومقدرتهم، وفي نطاق اختبار إنسانيتهم. ويؤثر هذا الشعور بالدونيَّة في كل جانب من جوانب إنسانيتهم، فهو يؤثر في شخصيتهم، وبالطبع يؤثر أيضًا في سماتهم. ... قلبك مملوء بهذا الشعور بالدونيَّة وهذا الشعور موجود منذ فترة طويلة، وهو ليس شعورًا مؤقتًا. عوضًا عن ذلك، فإنه يتحكم بإحكام في أفكارك في أعماق روحك، فهو يغلق شفتيك بإحكام، وبالتالي بغض النظر عن مدى فهمك للأشياء بصورة صحيحة، أو وجهات نظرك وآرائك تجاه الأشخاص والأحداث والأشياء، فأنت لا تجرؤ إلا على التفكير وتقليب الأمور في قلبك، ولا تجرؤ أبدًا على التحدث بصوت مرتفع. سواء وافق الآخرون على ما تقوله، أو صححوه لك وانتقدوك، فلن تجرؤ على مواجهة مثل هذه العاقبة أو رؤيتها. لماذا هذا؟ لأن شعورك بالدونيَّة موجود داخلك، ويقول لك: "لا تفعل ذلك، فأنت لست مؤهلًا لذلك. ليست لديك هذا النوع من الكفاءة، وليس لديك هذا النوع من الواقع، ولا ينبغي لك أن تفعل ذلك، فهذا ليس أنت فحسب. لا تفعل أي شيء أو تفكِّر في أي شيء الآن. لن تكون إلا أنت الحقيقي من خلال العيش في دونيَّة. أنت لست مؤهلًا للسعي إلى الحق أو لفتح قلبك وقول ما تريد والتواصل مع الآخرين كما يفعل الآخرون. وهذا لأنك لست جيدًا، ولست جيدًا مثلهم. يوجِّه هذا الشعور بالدونيَّة تفكير الناس داخل عقولهم؛ إنه يمنعهم من تتميم الالتزامات التي على الشخص العادي تأديتها ومن عيش حياة إنسانية طبيعية يجب أن يعيشها، في حين أنه يوجِّه أيضًا الطرق والوسائل والاتجاه والأهداف لكيفية رؤيته للناس والأشياء، وكيف يتصرَّف ويَسلُك" [الكلمة، ج. 6. حول السعي إلى الحق. كيفية السعي إلى الحق (1)]. من كلمات الله، أدركت أنه عندما يعيش الناس في مشاعر الدونية، فإن آرائهم عن الناس والأشياء، وكذلك عن سلوكهم وتصرفاتهم، لا تكون مبنية على كلام الله، ويفشلون في أن يتمموا مسؤولياتهم، ولا يمكن الاستفادة من مستوى قدراتهم الفطرية. والاستمرار على هذا النحو لا يعيق دخولهم في الحياة فحسب، بل في الحالات الخطيرة، قد يؤثر أيضًا على واجبهم ويعيق عمل الكنيسة. عند استعادة ذكريات الماضي، كنت أقبل التقييمات الخارجية عني منذ طفولتي، وكنت أعيش تحت وطأة مشاعر الدونية. كنت دائمًا أشعر بأنني أقل من الآخرين، ولا أجرؤ على الإشارة إلى المشاكل أو مناقشتها عندما أراها. عند تفاعلي مع رويجينغ، كنت ألاحظ شخصيتها المتكبرة الجادة، وكنت أرى أن أقوالها وأفعالها تقيد الإخوة والأخوات. فكان يجب عليَّ أن أعقد معها الشركة وأشير إلى هذا الأمر، لكنني شعرت أن مستوى قدراتي ليس بمستوى قدراتها، وهو ما جعلني مترددة في الشركة معها، إذ شعرتُ أن ذلك سيكون غطرسة. لقد رأيت كيف تأثر أدائها لواجبها بمشاعرها، وعلى الرغم من أنني كان لدي بعض الخبرة في هذا المجال، فقد شعرتُ أن مستوى قدراتي دون المستوى، مما جعلني لا أجرؤ على عقد شركة معها. أدركت أن مشاعر الدونية كانت تسيطر على تمامًا، فقد كان فمي مغلقًا، ولم استطع قول ما يجب قوله. كنتُ أشاهد رويجينغ وهي تعيش بشخصية فاسدة ولم أجرؤ على عقد شركة معها، مما جعلني عاجزة عن أتمم واجبي في حماية عمل الكنيسة. عشت في حالة من العذاب والسلبية، عاجزةً عن كسب أي راحة. كان هذا ضارًا للغاية لي وللآخرين. فقرأت كلمات الله: "مشاعرك هذه ليست سلبية فحسب، إنها لكي أكون أكثر دقة، تتعارض في الواقع مع الله والحق. قد تظن أن هذه مشاعر داخل الإنسانية الطبيعية، لكنها في نظر الله، ليست مجرد مسألة مشاعر بسيطة، بل طريقة لمقاومة الله. إنها طريقة تتسم بالمشاعر السلبية التي يستخدمها الناس لمقاومة الله وكلام الله والحق" [الكلمة، ج. 6. حول السعي إلى الحق. كيفية السعي إلى الحق (1)]. وبالتأمل في رحلتي حتى الآن، عرفت أنني كنتُ غالبًا ما أعيش في مشاعر الدونية، وكنتُ أعرف الحق ولكن لا أمارسه، بل كنت ألوم الله على عدم منحي مستوى قدرات جيد. كنتُ سلبية وغير فاعلة في أداء واجبي، بل كنتُ أرغب في التخلي عنه. كانت هذه التصرفات شكلًا من أشكال المقاومة السلبية ضد الله. لقد شعرت أنني في خطر كبير، وأصبحت مستعدة للاتكال على الله للتخلي عن مشاعري السلبية وإيجاد طريق للممارسة والدخول.

لاحقًا، قرأت المزيد من كلمات الله: "كيف إذن يمكنك أن تقيِّم نفسك وتعرفها بدقة، وتبتعد عن الشعور بالنقص؟ عليك اتخاذ كلام الله أساسًا لربح المعرفة عن نفسك، ومعرفة إنسانيتك ومقدرتك وموهبتك، ونقاط القوة التي تتمتَّع بها. على سبيل المثال، لنفترض أنك اعتدتَ محبة الترنيم، وقمت بذلك جيدًا، ولكن واصلَ بعض الأشخاص انتقادك والتقليل من شأنك، قائلين إنك كنت نشازًا وكان ترنيمك خارجًا عن اللحن، والآن تشعر أنك لا تستطيع الترنيم جيدًا ولم تعد تجرؤ على القيام بذلك أمام الآخرين. نظرًا لأن هؤلاء الأشخاص الدنيويين، وهؤلاء الأشخاص المشوَّشين والأشخاص متوسطي الموهبة، قدَّموا تقييمات وأحكامًا غير دقيقة عنك، فقد قُلصت الحقوق التي تستحقها إنسانيتك، وكُبتت موهبتك. ونتيجة لذلك، فإنك لا تجرؤ حتى على ترنيم ترنيمة، ولا تواتيك الشجاعة بما يكفي للتخلي والترنيم بصوت مرتفع إلا عندما لا يكون هناك أحد حولك أو عندما تكون وحدك فقط. لأنك عادة ما تشعُر بالقمْع الشديد، عندما لا تكون وحيدًا، لا تجرؤ على ترنيم ترنيمة؛ فأنت لا تجرؤ على الترنيم إلا عندما تكون بمفردك، وتستمتع بالوقت الذي يمكنك فيه الترنيم بصوت مرتفع وواضح، ويا له من وقت رائع ومحرِّر! أليس الأمر كذلك؟ بسبب الضرر الذي ألحقه بك الناس، فإنك لا تعرف أو لا تستطيع أنْ ترى بوضوح ما الذي يمكنك فعله بالفعل، وما الذي تجيده، وما لا تجيده. في هذا النوع من المواقف، يتعيَّن عليك إجراء تقييم صحيح واعتماد القياس الصحيح لنفسك حسب كلام الله. عليك تحديد ما تعلَّمته وأين تكمن نقاط قوتك، والخروج والقيام بكل ما يمكنك القيام به؛ أما الأشياء التي لا يمكنك فعلها، ونواقصك وأوجه قصورك، فعليك أن تفكِّر فيها وتعرفها، وعليك أيضًا تقييمها بدقة ومعرفة مقدرتك، وهل هي جيدة أم سيئة" [الكلمة، ج. 6. حول السعي إلى الحق. كيفية السعي إلى الحق (1)]. بعد قراءة كلمات الله، فهمت أنه للتخلص من مشاعر الدونية السلبية، يجب علي أولاً تقييم نفسي وقياسها بشكل صحيح بناءً على كلمات الله. فكلمات الله هي الحق، واستخدامها لقياس الأشخاص والأحداث والأشياء هي الوسيلة الأكثر دقة. في السابق، كنت أقيس نفسي بناءً على تقييمات غير المؤمنين لي، مما جعلني أعيش في مشاعر سوداوية ويأس، لا أستطيع انتشال نفسي منها. الآن يجب عليَّ أن أطلب الحق وأنظر إلى نفسي بشكل صحيح بناءً على كلام الله. فسألتُ نفسي: "أشعر دائمًا أن مستوى قدراتي ضعيف. إذًا، ما معيار الله لتقييم مستوى القدرات الضعيف والجيد؟". فقرأت كلمات الله: "كيف نقيس مستوى قدرات الناس؟ الطريقة المناسبة لفعل ذلك هي من خلال النظر إلى موقفهم تجاه الحق وما إذا كانوا قادرين على استيعاب الحق أم لا. يستطيع بعض الناس أن يتعلموا بعض التخصصات بسرعة كبيرة، لكنهم عندما يسمعون الحق يصبحون مرتبكين ويغلبهم النعاس. يصبحون مشوَّشين في قلوبهم فلا يدخلها أي شيء يسمعونه، ولا يفهمون ما يسمعون؛ هذا هو مستوى القدرات الضعيف. عندما تخبر بعض الأشخاص أنهم من ذوي مستوى القدرات الضعيف، فإنهم يعارضونك. إنهم يعتقدون أن كونهم على درجة عالية من التعليم والمعرفة يعني أنهم من ذوي مستوى القدرات الجيد. هل يدل التعليم الجيد على مستوى قدرات جيد؟ كلا. كيف ينبغي قياس مستوى قدرات الناس؟ ينبغي قياسه استنادًا إلى درجة فهمهم لكلام الله والحق. وهذه هي الطريقة الأدق لفعل ذلك. بعض الناس يتمتعون بفصاحة اللسان وسرعة البديهة، وهم بارعون للغاية في التعامل مع الآخرين؛ لكن عندما يستمعون إلى العظات، لا يقدرون أبدًا على فهم أي شيء، وعندما يقرؤون كلام الله فإنهم لا يستوعبونه. وعندما يتحدثون عن شهادتهم الاختبارية، فدائمًا ما يتحدثون بالكلمات والتعاليم، ويكشفون عن أنفسهم بوصفهم محض هواة، ويمنحون الآخرين شعورًا نحوهم بأنهم ليس لديهم فهم روحي. هؤلاء الناس ذوو مستوى قدرات ضعيف" (الكلمة، ج. 3. أحاديث مسيح الأيام الأخيرة. فهم الحق بالغ الأهمية لأداء المرء واجبه جيدًا). تخبرنا كلمات الله أن المعيار لقياس مستوى قدرات أي شخص يعتمد على مدى فهمه لكلام الله. فقد يبدو أن بعض الأشخاص يمتلكون العديد من المواهب، ويتميزون بسرعة البديهة ولديهم مهارات جيدة في التحدث، لكن إذا لم يستطيعوا أن يستوعبوا كلام الله أو يفهموا الحق الذي عقد الله الشركة حوله، فإن هؤلاء الأشخاص يعانون من مستوى قدرات ضعيف. في المقابل، قد يكون هناك أشخاص حاصلين على تعليم متوسط ولا يمتلكون مهارات تحدث مميزة، ولكن إذا كانوا قادرين على فهم مقاصد الله من كلماته واستخلاص مبادئ الممارسة منها، فإن هؤلاء الأشخاص يتمتعون بمستوى قدرات جيد. فمثلًا على سبيل المثال، بولس، على الرغم من أنه كان يمتلك مواهب ومعرفة وفصاحة، وكان ينشر الإنجيل في معظم أوروبا، لم يفهم كلام الله عندما سمعه، وفي النهاية لم يعرف الرب يسوع، ولم يعترف قط بجوهر مقاومته ليسوع. كان عمله الدؤوب من أجل كسب الإكليل والمكافآت، بل إنه زعم بغطرسة أن الحياة بالنسبة له هي المسيح. هذا أظهر أن بولس لم يكن قادرًا على فهم كلمات الله حقًا أو استيعاب الحق. كان بولس شخصًا ذا مستوى قدرات ضعيف. وعلى النقيض، كان بطرس قادرًا على فهم مقاصد الله من كلماته واستخلاص طريق للممارسة. لقد استطاع أن يمارس بدقة وفقًا لمتطلبات الله، وقدم شهادة على الخضوع له حتى الموت ومحبته إلى أقصى حد. لذلك، كان بطرس شخصًا ذا مستوى قدرات جيد. عند التأمل في حالتي، وجدت أنني لم أكن أنظر للناس أو الأشياء وفقًا لكلام الله. كنت دائمًا أعتبر مهارات التحدث الجيدة وسرعة البديهة معيارًا لمستوى القدرات الجيد، ولأنني لم أكن أمتلك هذه الصفات الفطرية، كنت أعيش تحت وطأة الشعور بالدونية والسلبية، وأصبحت غير فاعلة ومتقاعسة عن القيام بواجبي. هذا لم يعُق دخولي الحياة فحسب، بل تسبب أيضًا في خسائر لعمل الكنيسة. وعند التأمل مليًا، وجدت أنه على الرغم من أن مهاراتي في التحدث لم تكن جيدة جدًا، فقد أمكنني فهم بعض كلام الله عند قراءته وعلاج بعض المشكلات من خلال الشركة عن الحق، وكان الإخوة والأخوات يقيِّمون مستوى قدراتي على أنها متوسطة. كان عليَّ أن أنظر إلى نفسي بشكل صحيح بناءً على كلام الله وتقييمات الإخوة والأخوات، وألا أصدر حكم على نفسي بناءً على مفاهيم. وعندما أدركت هذا، شعرت براحة كبيرة في قلبي. لاحقًا، اجتمعت برويجينغ، وأشرت إلى المشكلات التي كانت تواجهها واحدة تلو الأخرى، وقدمت لها شركة مستخدمةً كلام الله ذي الصلة. كانت رويجينغ قادرة على قبول الإرشادات والمساعدة، وكانت على استعداد لطلب الحق والتوبة والتغيير. بعد ممارسة هذا النهج، شعرت براحة كبيرة وسلام.

وفي وقت لاحق، تأملت مرة أخرى، وسألت نفسي: ما الشخصية الفاسدة الأخرى التي قد تكون وراء شعوري المستمر بالدونية؟ وفي أحد الأيام، قرأت كلمات الله: "إن اعتزاز أضداد المسيح بمكانتهم وهيبتهم يتخطى مكانة وهيبة الأشخاص العاديين، وهو شيء في داخل شخصيتهم وجوهرهم؛ إنها ليست مصلحة مؤقتة، أو تأثيرًا عابرًا لمحيطهم – إنه شيء في حياتهم، وعظامهم، ومن ثمَّ فهو جوهرهم. أي إنه في كل ما يفعله ضد المسيح، فإن الاعتبار الأول عنده هو مكانته وهيبته، ولا شيء آخر. المكانة والهيبة بالنسبة إلى أضداد المسيح هما حياتهم وهدفهم مدى الحياة. الاعتبار الأول لديهم في كل ما يفعلونه هو: "ماذا سيحدث لمكانتي؟ ولهيبتي؟ هل القيام بهذا يمنحني هيبة؟ هل سيرفع مكانتي في أذهان الناس؟" هذا هو أول ما يفكرون فيه، وهو دليل كافٍ على أن لديهم شخصية أضداد المسيح وجوهرهم؛ وإلا لما نظروا إلى المشكلات بهذه الطريقة. يمكن القول إن المكانة والهيبة بالنسبة إلى ضد المسيح ليستا بعض المتطلبات الإضافية، كما أنهما ليستا شيئًا زائدًا يمكنهم الاستغناء عنه. إنهما جزء من طبيعة أضداد المسيح، إنهما في عظامهم، وفي دمائهم، إنهما فطرة لديهم. أضداد المسيح ليسوا غير مبالين تجاه تمتعهم بالمكانة والهيبة، هذا ليس موقفهم. ما هو موقفهم إذن؟ ترتبط المكانة والهيبة ارتباطًا وثيقًا بحياتهم اليومية، وحالتهم اليومية، وما يسعون من أجله يوميًا" [الكلمة، ج. 4. كشف أضداد المسيح. البند التاسع (الجزء الثالث)]. من كلمات الله، رأيت أن أضداد المسيح يقدّرون بشكل خاص السمعة والمكانة، ويعتبرونهما بنفس أهمية الحياة نفسها. أدركت أن سلوكي كان مشابهًا لسلوك أضداد المسيح. فأفكاري واهتماماتي لم تكن موجهة نحو السعي إلى الحق، بل كنت دائمًا مشغولة بالسمعة والمكانة، وقلقة بشأن المكاسب والخسائر. منذ طفولتي، وأنا أهتم بشدة بآراء الآخرين عني، وعندما قال لي أقربائي وأصدقائي وزملائي إنني أتحدث بطريقة متلعثمة، قللت من التحدث مع الآخرين وانغلقت على نفسي حتى أتمكن على الأقل من تقليل الأضرار التي قد تلحق بتقديري لذاتي. وبعد إيماني بالله، على الرغم من أنني كنت أعلم أن الإخوة والأخوات صريحين وصادقين مع بعضهم بعضًا، وأنه بإمكاننا الكشف عن عيوبنا علنًا دون أن يسخر أحد من الآخر، إلا أن اهتمامي بالسمعة والمكانة كان يشغلني كثيرًا. وأثناء تواجدي في اجتماعات مع أشخاص ذوي مستوى قدرات ومهارات تحدث أفضل مني، كنت قلقة من أنه قد ينظر إليَّ الإخوة والأخوات نظرة دونية لكوني متلعثمة في الكلام، لذلك كنت أحاول تقليل حديثي قدر الإمكان لتغطية عيوبي والحفاظ على سمعتي ومكانتي. وبصفتي شماسة سقاية، كان من مسؤوليتي علاج مشكلات الجميع المتعلقة بالواجبات ودخول الحياة، لكنني كنت قلقة من أنه قد يُنظر إلى كلامي على أنه تافه ومطوَّل، ما يجعل الإخوة والأخوات ينظرون إليَّ نظرة دونية، لذا فضّلت التخلي عن واجبي لحماية كبريائي ومكانتي. كانت السموم الشيطانية المتمثلة في مقولتي "الإنسان يترك اسمه ورائه أينما كان مثلما تصيح الإوزة أينما حلقت" و"يحتاج الناس إلى كبريائهم مثلما تحتاج الشجرة إلى لحائها"، القواعد التي عشت بها. كنت أضع الكبرياء والمكانة فوق أي شيء آخر، حتى أنني أهملت مسؤولياتي الأساسية. لقد كنت أنانية للغاية وحقيرة. بأي طريقة كنت أقوم بواجبي؟ كنت أسير في طريق أضداد المسيح. إذا استمريت في هذا الطريق دون التوبة، فلن أفشل فحسب في تلقي عمل الروح القدس، بل سيستبعدني الله أيضًا. منذ ذلك الحين، أصبحت راغبة في التوبة إلى الله وتحرير نفسي من عبودية هذه المشاعر السلبية.

خلال أحد الاجتماعات مع القادمين الجدد، رأيتُ أن الأخت يي يي تعقد الشركة حول كلام الله بوضوح، وبتعبيرٍ سلس. وأومأ الإخوة والأخوات جميعًا بالموافقة على ما قالته، فشعرت مرة أخرى بالدونية. وقلت لنفسي، "انظرِ كم يي يي جيدة في التعبير عن نفسها، وكيف أن شركتها كانت مستنيرة. أنا سيئة للغاية في التعبير عن نفسي، فهل سيسخر مني الإخوة والأخوات لأنني آمنت بالله منذ فترة طويلة ومع ذلك لازلت غير قادرة على القيام بشركة تنير مثل القادمين الجدد؟". لذا ترددت في الشركة. عندما راودتني هذه الأفكار، أدركت أنني عالقة مرة أخرى في مخاوف بسبب السمعة والمكانة، فصليت إلى الله، وطلبت منه أن يوجهني للتخلص من هذه الحالة الخاطئة. وقرأت فقرة من كلمات الله: "عندما تنشأ مختلف المشاعر السلبية مرة أخرى، سيكون لديك وعي وتمييز، وستعرِف الضرر الذي تسببه لك، ويجب عليك أيضًا بالطبع أن تتخلى عنها تدريجيًّا. عندما تنشأ هذه المشاعر، ستكون قادرًا على ممارسة ضبط النفس وتطبيق الحكمة، وستكون قادرًا على التخلي عنها أو طلب الحق لعلاجها والتعامل معها. وعلى أي حال، لا ينبغي أن تؤثر هذه المشاعر في تبنيك للطرق الصحيحة، والموقف الصحيح، ووجهة النظر الصحيحة في كيفية رؤيتك للناس والأشياء، وكيف تسلُك وتفعَل. وبهذه الطريقة، ستتضاءل العوائق والعقبات على طول طريقك للسعي إلى الحقِّ أكثر من أي وقت مضى، وستكون قادرًا على السعي إلى الحقِّ ضمن نطاق الإنسانية الطبيعية التي يطلبها الله دون اضطراب، أو باضطرابات أقل من أي وقت مضى. وسوف تتمكن من علاج الشخصيات الفاسدة التي تكشف عنها في جميع أنواع المواقف" [الكلمة، ج. 6. حول السعي إلى الحق. كيفية السعي إلى الحق (1)]. منحتني كلمات الله طريقًا للممارسة. وعرفت أنه عندما تنشأ مشاعر سلبية مجددًا، يجب على أن أميزها بوعي واتركها تذهب. كانت هذه الفترة من العيش في المشاعر السلبية، وكان اهتمامي المستمر بكبريائي ومكانتي، مؤلم للغاية. في اجتماعي بالأخت يي يي، لم يكن مقصد الله أن يكشفني أو يُظهرني بمظهر سيئ، بل كان يريد أن يستخدم نور شركتها لإكمال عيوبي، ومساعدتي على كسب المزيد. وعند إدراكي لذلك، شعرت بأنني أقل تقييدًا، وهدأت للاستماع إلى شركتها. في شركتها، أدركت قدرًا أكبر من النور، وبعدها، شاركت أيضًا بفهمي الخاص. استفاد الجميع من هذا الاجتماع، وكانت النتائج جيدة للغاية. من خلال هذا الاختبار، أدركت أن كلام الله هو الحق، وجرَّبتُ أنه لا يمكن للمرء أن يعيش حياة حرة ومتحررة حقًّا إلا من خلال النظر إلى الناس والأمور، والتحلي بالسلوك السليم، والقيام بالأشياء وفقًا لكلام الله.

التالي:  30. بوتقة السجن

محتوى ذو صلة

5. قلبٌ تائهٌ يَعود

بقلم نوفو – الفلبّيناسمي نوفو، وأنا من الفلبّين. اتَّبعتُ أمّي في إيمانها بالله منذُ أن كنتُ صغيرًا، وكنتُ أستمِعُ للصّلوات في الكنيسة مع...

إعدادات

  • نص
  • مواضيع

ألوان ثابتة

مواضيع

الخط

حجم الخط

المسافة بين الأسطر

المسافة بين الأسطر

عرض الصفحة

المحتويات

بحث

  • ابحث في هذا النص
  • ابحث في هذا الكتاب

Connect with us on Messenger