264 سمو القدير وعظمته

يتغير كل شيء في هذا العالم بسرعة مع أفكار القدير وتحت ناظريه. فجأة، تقع أمور لم تخطر قط على بال البشر، بينما الأشياء التي امتلكها البشر منذ زمنٍ طويل تتلاشى دون علمهم. لا يمكن لأحد إدراك مكان القدير، بل ولا يمكن لأحد الشعور بسمو قوة حياة القدير أو عظمتها. يكمن سموه في قدرته على إدراك ما لا يستطيع البشر إدراكه. وتكمن عظمته في منحه الخلاص لبني البشر، رغم انصرافهم عنه. إنه يعرف معنى الحياة والموت، بل يعرف القواعد الملائمة لحكم وجود البشر الذين خلقهم. هو أساس وجود البشر وهو الفادي الذي يقيم البشر من الموت ثانية. هو من يثقل القلوب السعيدة بالحزن، ويفرِّج عن القلوب الحزينة بالسعادة، كل ذلك من أجل عمله، ومن أجل خطته.

مقتبس من الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. تنهدات القدير

السابق:  263 السر الذي في قلبك

التالي:  265 عواقب خسارة البشر لإرشاد الله

محتوى ذو صلة

420 مفعولُ الصلاة الحقيقية

المقطع الأولفلتسلك بأمانةٍوصلّ لكي تتخلص مِن عمق الخداع بقلبك.صلّ لكي تطهّر نفسك. صلّ لله لكي يلمسك.حينئذٍ ستتغيّر تدريجيًّا...

207 هل تعرف مصدر الحياة الأبديَّة؟

1الله مصدر حياة الإنسان؛السماء والأرض تحييان بقوَّته.لا شيء حيٌّ يمكنه أن يتحرَّرمِن نطاق حكم وسلطان الله.لا يهمُّ مَن أنت،كلُّ شخصٍ ينبغي...

30 قد كُشفت كلُّ الأسرار

إله البر القدير، القدير!فيك كل شيء مُعلن.كل سر، من الأزل إلى الأبد،لم يكشفه إنسان،مُعلن فيك وظاهر.1لا حاجة للطلب والبحث على غير هدى،لأن...

إعدادات

  • نص
  • مواضيع

ألوان ثابتة

مواضيع

الخط

حجم الخط

المسافة بين الأسطر

المسافة بين الأسطر

عرض الصفحة

المحتويات

بحث

  • ابحث في هذا النص
  • ابحث في هذا الكتاب

Connect with us on Messenger