297 لم تعد البشريَّة كما يريدها الله أن تكون

مقدمة

تطوَّر البشر على مدى سنواتٍ عديدةٍ

ليصلوا إ‏لى حيث هم اليوم.

لكنَّ البشر في خليقتي الأصليَّة

قد غرِقوا طوِيلًا في الانحطاط.


المقطع الأول

الناس لا يؤمنون بوجودي،

لا يرحِّبون بقدومي.

يقبلون طلباتي بمضض،

لا يشاركونني بصدقٍ

في أفراح الحياة وأحزانها.

ولأنَّ الناس يرونني غامضًا،

يتظاهرون بالابتسام لي،

مظهرين لي التودُّد،

لأنَّهم لا يعرِفون عملي أو إرادتي.


القرار

لم يعد البشر كما أريدهم.

لا يستحقُّون اسم "بشر".

بل هم الحثالةُ التي أسرها الشيطان،

جثثٌ ماشيةٌ يسكنها الشيطان.


المقطع الثاني

عندما يأتي اليوم، سأقول بصدقٍ

كلُّ مَن يعبدني،

ستكون معاناته أسهل ممَّا ستعانونه.

إيمانكم أقلُّ مِن إيمان

أيوب أو الفرِّيسيِّين،

ولهذا إذا جاء يوم النار،

فستكون معاناتكم أشدَّ

مِن معاناة الفرِّيسيِّينَ والقادة

الذين عارضوا موسى،

وسدوم عندما كانت تُدمَّر.


القرار

لم يعد البشر كما أريدهم.

لا يستحقُّون اسم "بشر".

بل هم الحثالةُ التي أسرها الشيطان،

جثثٌ ماشيةٌ يسكنها الشيطان.

لم يعد البشر كما أريدهم.

لا يستحقُّون اسم "بشر".

بل هم الحثالةُ التي أسرها الشيطان،

جثثٌ ماشيةٌ يسكنها الشيطان.


مقتبس من الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. ما يعنيه أن تكون شخصًا حقيقيًا

السابق:  296 حزن الفاسدين من البشر

التالي:  298 حقيقة أثر إفساد الشيطان للإنسان

محتوى ذو صلة

65 محبَّة الله تحيط قلبي

البيت الأولشمس البرِّ تشرق في المشارق.يا الله! مجدك يملأالأرض والسَّماء.حبيبي المحبوب،حبُّك يطوِّقني.مَن ينشدون الحقَّجميعًا لله...

إعدادات

  • نص
  • مواضيع

ألوان ثابتة

مواضيع

الخط

حجم الخط

المسافة بين الأسطر

المسافة بين الأسطر

عرض الصفحة

المحتويات

بحث

  • ابحث في هذا النص
  • ابحث في هذا الكتاب

Connect with us on Messenger