697 عظيمة هي مكتسبات الإيمان بالإله العملي

المقطع الأول

يواصل ابن الإنسان حديثه.

يقودنا هذا الضئيل في عمل الله خلال كل خطوة.

جزنا في تجارب وتزكيات كثرًا

وبالموت اختبرنا أيضًا.

نتعلم عن بر الله وجلاله.

نستمتع بحبه و برحمته.

ونقدّر قوته وحكمته.

نرى أنه محب وشغوف بخلاص الإنسان.


القرار

هذا الشخص العادي، من كلمته

نتعلم عن إرادة الله وجوهره وشخصيته.

نتعلم أيضًا عن جوهر الإنسان وطبيعته،

طريق الخلاص والكمال نراه.


المقطع الثاني

كلماته تميتنا وتجعلنا نولد من جديد.

تشعرنا بالدين وبالذنب الشديد.

لكنها تجلب راحةً كبيرةً لنا.

كلماته توجع لكن تجلب فرحًا و سلامًا.

وكأعداء نحترق لرماد من سخطه أحيانًا.

نكون كالحملان المعدة للذبح وأحيانًا نكون كحدقة عينه.

كاليرقة أمام عينيه، لكنه يخلصنا،

وخراف ضلت يبحث نهارًا وليلاً عنا.


القرار

هذا الشخص العادي، من كلماته

نتعلم عن إرادة الله وجوهره وشخصيته.

نتعلم أيضًا عن جوهر الإنسان وطبيعته،

طريق الخلاص والكمال نراه.


المقطع الثالث

يشفق علينا، يرفعنا، يحتقرنا،

يعزينا، يشجعنا، يرشدنا و ينيرنا،

يزكينا، يؤدبنا أو حتى يلعننا.

ليلاً ونهارًا يرعانا يهتم ليحرسنا.

دومًا جانبنا ليعطينا كل رعايته.

والثمن الكامل من أجلنا كله قد دفعه.

في كلماته بكلية الله تمتعنا

ورأينا الغاية التي إياها أرشدنا.


القرار

هذا الشخص العادي، من كلماته

نتعلم عن إرادة الله وجوهره وشخصيته.

نتعلم أيضًا عن جوهر الإنسان وطبيعته،

طريق الخلاص والكمال نراه.


مقتبس من الكلمة، ج. 1. ظهور الله وعمله. ذيل مُلحق 4: معاينة ظهور الله وسط دينونته وتوبيخه

السابق:  696 يجب أن تعرف كيفية اختبار عمل الله

التالي:  698 دينونة الله تعطينا الحياة

محتوى ذو صلة

165 لا أحد يدري بوصول الله

لا أحد يدري بوصول الله،لا أحد يرحّب به.وما زاد، أنّ لا أحد يعرف كلّ ما سيفعله.1تظلّ حياة الإنسان ثابتةً؛نفس القلب، والأيّام المعتادة.يحيا...

887 الله يعول كل شخص في صمت

المقطع الأولالله يوفرُ احتياجاتِ الإنسانِ في كلِ مكانٍ وكلِ زمانٍ.يراقبُ كلَّ أفكارِهِ، وكيف يجتازُ قلبُهُ التغييرَ.يعطيه التعزية التي...

30 قد كُشفت كلُّ الأسرار

إله البر القدير، القدير!فيك كل شيء مُعلن.كل سر، من الأزل إلى الأبد،لم يكشفه إنسان،مُعلن فيك وظاهر.1لا حاجة للطلب والبحث على غير هدى،لأن...

908 سلطان الله في كلِّ مكان

المقطع الأولسلطان الله موجود في كلِّ الأحوال.الله يفرض ويحدِّد مصير كلِّ إنسان،كلٌّ وفقًا لأفكاره ورغباته،ولن يتغيَّر بسبب تغيُّر...

إعدادات

  • نص
  • مواضيع

ألوان ثابتة

مواضيع

الخط

حجم الخط

المسافة بين الأسطر

المسافة بين الأسطر

عرض الصفحة

المحتويات

بحث

  • ابحث في هذا النص
  • ابحث في هذا الكتاب

Connect with us on Messenger