860 محبة الله للبشر حقيقية وصادقة

تتجلّى محبة الله للبشر بصورة أساسية في عمله الذي قام به بينما كان في الجسد، وفي خلاصه الشخصي للناس، وكلامه معهم وعيشه معهم وجهًا لوجه، من دون أن يكون بعيدًا عنهم البتّة، ومن دون أي تصنّع، وبصدق كامل. هو يخلّص الناس لدرجة أنّه تمكّن من أن يصير جسدًا ويمرّ بسنوات من الألم مع البشر في العالم، وكل هذا بسبب محبته للبشر وشفقته عليهم. محبة الله للبشر غير مشروطة وغير متطلّبة. ما الذي يتلقّاه منهم بالمقابل؟ الناس باردون تجاه الله. مَنْ يستطيع معاملة الله كالله؟ لا يقدّم الناس لله ولو القليل من الراحة؛ حتى هذا اليوم، ما زال الله لم يتلقَّ محبةً حقيقيةً من البشرية. يستمرّ الله في عطائه وإعالته بلا أنانية.

مقتبس من الكلمة، ج. 3. أحاديث مسيح الأيام الأخيرة. هل تعرف محبة الله للبشرية؟

السابق:  859 جوهر الله ومحبَّته بلا أنانيَّة

التالي:  861 محبة الله للإنسان

محتوى ذو صلة

461 الله يضع كلَّ أمله في الإنسان

1منذ البِداية وحتَّى اليوم،البشريَّة وحدها تمكَّنتمِن أن تكلِّم الله وتحاوره.مِن كلِّ المخلوقات الحيَّة،البشريَّة وحدها مَن تستطيعأن تكلِّم...

685 تمسَّكْ بما على الإنسان فعله

1تقديم عذراء، عذراء طاهرةٍ وجسد روحيّ مقدسيعني الحفاظ على قلب مُخلِص أمام الله.فقدرة البشر على الإخلاص لله هي الطهارة.عمل الروح القدس يشترط...

إعدادات

  • نص
  • مواضيع

ألوان ثابتة

مواضيع

الخط

حجم الخط

المسافة بين الأسطر

المسافة بين الأسطر

عرض الصفحة

المحتويات

بحث

  • ابحث في هذا النص
  • ابحث في هذا الكتاب

Connect with us on Messenger